وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المسؤول الإيراني أكد في تصريح له، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتوانى عن حماية حقوق مواطنيها في جميع أنحاء العالم مضيفا "اذكّر مرة أخرى ، مسؤوليات الحكومة السويدية بضرورة احترام الحقوق الإنسانية والقانونية والقنصلية لهذا المواطن الإيراني".
حميد نوري، مواطن ايراني يبلغ من العمر 60 عاما، سافر إلى السويد في نوفمبر 2019 لحلحلة خلافات عائلية، حيث وضعت له العناصر المناوئة للثورة الاسلامية فخا وتم إلقاء القبض عليه في مطار ستوكهولم دون أي أدلة ومنذ ذلك الحين إلى اليوم، يقبع في الحبس الانفرادي.
وكان نوري قد أكد في اتصال هاتفي قصير مع عائلته، أنه لا يزال رهن الحبس الانفرادي وأنه على الرغم من تفاقم مشاكله البصرية، الا انه لم يتمكن من الوصول إلى طبيب عيون.
كما اعترض نوري على تشديد القيود المفروضة عليه رغم وعد القاضي قائلا: "قال القاضي في جلسة المحكمة الأخيرة: رُفعت القيود عني ، لكن بعد انتهاء المحاكمة، انقطع الاتصال بأسرتي تقريبا. ومنذ 53 يوما تم توفير إمكانية إجراء مكالمات قصيرة لي فقط من خلال تطبيق ضوابط صارمة ووجود مترجم .
كما قدم حميد نوري خلال هذه المكالمة الهاتفية تفاصيل التعذيب الجسدي على يد الشرطة السويدية لأول مرة . وقال: ضربني ثلاثة من رجال الشرطة السويدية بشدة على رأسي وأذني، ما زالت أذني تعانيان بسببه من آلام ومشاكل، مضيفا أنا في الحبس الانفرادي منذ نحو عامين وثمانية أشهر، لكن لم تأت إلي اي منظمة حقوقية لتتابع حالتي.
الجدير ذكره أن حميد نوري اعتقل بشكل غير قانوني من قبل الشرطة السويدية منذ نوفمبر 2019 ، وتمت محاكمته بتهم باطلة من قبل زمرة المنافقين الإرهابية، وخلال هذه الفترة، بالإضافة إلى حبسه الانفرادي، لم يتمكن من الاتصال بأسرته لفترات طويلة.
وحكمت المحكمة السويدية بالسجن المؤبد على المواطن الإيراني حميد نوري.
/انتهى/
تعليقك